علاقة القاديانية بالماسونية
وما يدعونا إلى الجزم بأن هنالك صلة تربط "القاديانية" بالماسونية والصهيونية، واعتبارها إحدى بناتها:
1- القادياني نفسه كان يستشهد بشواهد من العهد القديم، ووجدت اللغة العبرية ذاتها مكاناً في برنامج المواد التي حبذ دراستها.
2- تاسيس القاديانية لمكتب تبشيري لها في حيفا يعتبر أحد أكبر مكاتبها في العالم، ويضم مسجداً، وداراً للتبشير ومكتبة عامة، ومكتبة لبيع الكتب، ومدرسة، ويقوم هذا المكتب بإصدار مجلة شهرية اسمها "البشرى" ويستطيع القاديانيون زيارة "إسرائيل" بجوازات سفر بريطانية يستخرجونها بسهولة. ويعامل "القاديانية" في "إسرائيل" معاملة طيبة.
3- أنكر "القادياني" فريضة الجهاد.
وحتى لو لم تكن القاديانية من بنات الماسونية والصهيونية، فإنها تعتبر إحدى أدواتها ومعاولها لمحاولة هدم الإسلام وتقويض صرائحه، ونشر الفوضى والفرقة في ديار المسلمين، والسير في ركاب الصهيونية ومساعدتها في تحقيق أهدافها.