الدولة العثمانية
اهداء الي من طعن في الدولة العثمانية
بيان الكيد العظيم الذي تعرضت له الدولة العثمانية من قبل النصارى واليهود والعلمانيين الأتراك.... وغيرهم.
كشف الزور والبهتان الذي تعرضت له الدولة العثمانية من الأقلام المسمومة وبيان بطلان من سمّى الحكم
العثماني استعماراً وقرنه بالاستعمار الغربي، كالاستعمار الفرنسي، والانكليزي .
الدفاع عن أخواننا في العقيدة (العثمانيين) الذين تعرضوا للظلم ونسب الى تاريخهم أباطيل وأكاذيب
من قبل اليهود والنصارى والعلمانيين العرب والاتراك وترشيد الاجيال لمعرفة حقيقة العثمانيين .
إظهار صفحات الجهاد العظيم الذي قام به العثمانيون، ومساهماتهم في الدعوة الى الله والتي حاول أعداء
الأمة طمسها والتشكيك فيها، والطعن في حقيقتها.
أثراء المكتبة الاسلامية التاريخية بالابحاث المنبثقة عن عقيدة صحيحة وتصور سليم بعيدة
عن سموم المستشرقين، وأفكار العلمانيين الذين يسعون لقلب الحقائق التاريخية من أجل خدمة أهدافهم.
بيان أن حركات الأصلاح التي تستحق التقدير والاحترام في الأمة هي التي سارت وتسير
على منهج القرآن الكريم، وسنة سيد المرسلين r في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات وكافة شؤون الحياة.
التعريف ببعض العلماء العاملين والفقهاء الراسخين الذين ساهموا في بناء الدولة العثمانية وتربية الأمة ،
كالشيخ أحمد الكوراني ، وشمس الدين آق (محمد بن حمزة) وغيرهم.
الدكتورالصلابي
أصل الأتراك ومواطنهم
الدولة العثمانية
في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز([1]) وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك([2]).
الدولة العثمانية
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة. وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش الرغيد([3]) والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية
الدولة العثمانية
حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها([4]) بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش([5]).
الدولة العثمانية