ديمقراطية
بعد أن اعتلى منبر الخطابة، واحتكر لاقط الصوت ساعة من الزمن، تحدث فيها عن نفسه، وأسهب عن تضحياته، وعن ضميره الواعي... عن إخلاصه وأمانته ووفائه. وبعد أن عدّد مزاياه وخدماته وقدراته. اعتذر من الحاضرين بلطف، وقال:
- لقد تكلمت عن نفسي. وإذا كنتُ قد أطلت فهذا أمر له مايبرره...
ثم أضاف مبتسماً:
- ولأنني ديمقراطي، لن أنفرد بالحديث عن نفسي...
ولهذا أترك المجال لكم.. للحديث ... عني.