الوجوه الأخرى للماسونية
اتخذت الماسونية – بعد انكشاف الدور الذي لعبته في تدبير الانقلابات والثورات والحروب في الكثير من دول العالم – عدة أسماء مضللة مثل "الأليانس" و "الروتاري" و"الليونز" وجمعية "بناي بريث" لتكون بدائل أخرى أو جمعيات مساندة لها، وذلك حسب نظرة المجتمع، والظروف السائدة فيه، ويلاحظ أن العالم الإسلامي تعرض –إضافة إلى ما سبق- إلى أشكال أخرى من الماسونية ظهرت في الشرق الإسلامي، وارتبط قديمها بالوثنيةتارة، وباليهودية تارة أخرى، مثل "القرامطة"، و "الرواندية"، و "الديصانية" فيما ارتبط حديثها بالصليبية والاستعمار والصهيونية. مثل الإسماعيلية والبهائية والقاديانية، ولا بأس من إلقاء الضوء على بعض تلك الجمعيات والنحل لتلمس جوانب خطورتها على المجتمعات الإسلامية وقضايا العالم الإسلامي.