لقب "العميان" أعلى درجة
وقد سيطر اليهود على الماسونية منذ القرن الثامن عشر وجعلوا لها مراتب ودرجات لا يصل إلى أعلاها إلا المخلص الذي يثبت تفانيه في خدمة أهدافها، ويتم ترفيعه بمعرفة الأساطين الذين هم أركان المحافل الماسونية، ووكلاء اليهود المخلصين لهم. وقد توصل الباحثون إلى معرفة المراتب الثلاث للماسونية وهي:
1- المرتبة الأولى "الماسونية الرمزية": درجاتها 33، ويترقى الماسوني غير اليهودي في سلم درجات هذه المرتبة، وقد يبلغ أعلاها. وأعضاء هذه المرتبة يطلق عليهم أعضاء المرتبتين الأخيرتين وصف "العميان" لأنهم يخدمون "المؤسسة" دون أن يعرفوا أهدافها. وهنالك قسم يتعين على المنتسبين لتلك المرتبة الإدلاء به، وبعض الطقوس الأخرى التي تمارس في المحفل عند انضمام أي عضو جديد. ومن بين من حصلوا على الدرجة (33) إيرل أوف إلكسندر، رئيس أركان حرب القوات البريطانية في الشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الثانية.
2- المرتبة الثانية (الماسونية الملوكية): أهداف هذه المرتبة تدور حول احترام اليهود، وتقدسيها، وإعادة بناء الهيكل، وامتلاك اليهود لفلسطين وجعلها وطنهم القومي. وأكثر أعضائها من اليهود، ويطلق عليهم الرفقاء (جمع رفيق)، ولا يسمح لغير اليهود بالدخول فيها إلا لمن وصل إلى أرقى درجة في المرتبة الأولى (مثل امبراطور أثيوبيا السابق هيلاسلاسي)، ويرافق انتساب العضو إلى هذه المرتبة إجراء بعض الطقوس الخاصة، والإدلاء بقسم خاص.
3- أما المرتبة الثالثة (الماسونية الكونية)، فلا يصل إليها إلا الضالعون في اليهودية، ومهمة أعضاء هذه المرتبة، إدارة كل حركة من حركات الهدم والتخريب والفوضى السياسية والاجتماعية بشتى الطرق والوسائل في مختلف بقاع الأرض، ويقال بأن أعضاء هذه المرتبة وعددهم اثنا عشر عضواً – هم الذين صاغوا "بروتوكولات حكماء صهيون"- وذلك الصهيوني العالمي الأول الذي عقد في بال سنة 1897.