منتدى ثقف نفسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة عامة، تاريخ إسلامي ، موسوعة الأساطير ، حكايات شعبية ، حقائق حول الماسونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
recflow
موسوعة ثقافية
موسوعة ثقافية



عدد المساهمات : 1746
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة Empty
مُساهمةموضوع: نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة   نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 9:23 am

نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة.
ما ذهب إليه المشروع يلخص خطة الوصاية على الدول ذات الثروة الخامية والطاقية النفطية والمعدنية كافة. وخاصة فيما عناه بإقامة مشروعات تنموية تحت إشراف واشنطن والشركات ذات المصلحة. وهنا نشير إلى أن الدول الكبرى ـ جميعها ـ حالت في القرن الماضي دون وصول دول المنطقة إلى السوق الخارجية. ولعل هذا الأمر هو من أهم خطوات التنمية لأي بلد يعمل من أجل التطوير الاقتصادي والاجتماعي، لما يترتب عليه من وتيرة عالية للإنتاج وتفعيل القوى العاملة وقوة العمل والتصدير والكفاية، وبالتالي رفع سوية المجتمع.. كل ذلك لم يتم ليس فقط بسبب تبعية هذه الدول، بل لأن الغرب كله أميركياً الآن وأوربياً بالأمس أو تركياً ومغولياً الخ.. لم يدعو اقتصادياً خارج نطاق التبعية والوصاية..
قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس حسني مبارك في باريس في مسعاهما لإيجاد حل أوربي ـ عربي للخروج من النفق الذي وضعته واشنطن أمام الأنظمة التي استبيحت منذ كامب ديفيد، قال نعم للتطوير ولا للتدخل "وبذا كشف شيراك أيضاً عن ضيقه من هكذا مشروع لم يؤخذ به رأي فرنسا أو أي بلد أوربي آخر من قبل وأن الخشية على الجبنة الآسيوية العربية ـ أو الشرق أوسطية الكبرى إلا أن تطور الأمور في العراق وأفغانستان وبقية مناطق "الشرق الأوسط الكبير"يشير إلى عكس هذه التصورات تماماً ولعل ما ذكرناه آنفاً هو المهيمن حتى اللحظة.
فالمقاومة الشعبية التي تأخذ بالتطور والتبلور لم يلحظها ماهان ولا ماكيندر أو هاوسهاوفر ولا جورج بوش أو اليهود مثل رامسفيلد وبريمر. بل التزموا بالنظرية العسكرية الأميركية التي تأخذ بالضربات الجوية الاستباقية أو المباشرة، وهذه تدمر وتبيد لكنها لا تحقق نصراً على الخصوم وهم شعوب هذا الشرق الكبير الذين يبلغون أكثر من نصف سكان المعمورة، وهم مشروعات استشهاديين قطعاًـ لأن الجريح يفجر عروقه ليغرق عدوه إن احتاج الأمر ـ فهل الولايات المتحدة قادرة على حشد جيوش الأرض كلها من أجل تحقيق انتصار على ذلك الذي تسميه "إرهاباً" ثم هل بمستطاع السياسة الأميركية الحالية أو القادمة أن تحيد قيد أنملة عما هو مقرر في الخطط الاستراتيجية ـ الجيوبوليتيكية المعدة للتنفيذ الآن؟ وماذا أنتجت نظريات الإدارات الأميركية منذ ترومان حتى الآن والتي لبست أثواباً متعددة مثل:
دبلوماسية الأبواب المفتوحة مع الصين، ودبلوماسية القوة في أوربا، ودبلوماسية الحرب على الإرهاب والديموقراطية المدججة بالصواريخ الفتاكة، والآن دبلوماسية التنمية والفقر؟
ومن ناحية أخرى يجب ألا تمر هذه الألاعيب دون لفت النظر إليها، وهي أن الأداة الأميركية التي وعدت حلفاءها بالمن والسلوى من مشاركتها في الحرب على العراق، لم تعط أحداً من هذه الدول المرتزقة حتى الحليفة الاستراتيجية أي شيء من الجبنة العراقية، فكيف لها أن تنجح في مشروع اجتياح العالم المطروح الآن؟. من هنا كان تخوف شيراك، وليته كان تخوفاً فرنسياً تاريخياً كالذي عهدناه في عهد ديغول.
إن تضخم الجيوش والدول يشبه تضخم الحيتان التي تحتقن بالدماء فتهرب إلى الشاطئ لتثقب موضعاً في جسدها للتخلص من الاحتقان، فتنزف إلى أن تموت وكما الحيتان هي الدول.
وهكذا بقيت حتى الآن مركزها في القلب ـ أفغانستان ـ إلا أن هذا الهدف لا يتحقق إلا بمؤازرة دولية كبرى وإسقاط دول الشرق ـ أو محور الاندفاع نحو الشرق العراق إيران دول المحيط الآسيوي ـ المستقلة ـ في الطريق إلى القلب إلا أن إدارة كلينتون ومن ثم بوش لعبت بالخرائط والخطط بقصد التعجيل بالتنفيذ لأن الدول الكبرى بعد الاتحاد السوفييتي قد بدأت تتحرك بهذا الاتجاه/ خطط ميونيخ هاوسهاوفر/ فيينا بلغراد استانبول ـ أو برلين بغداد ـ كابول وهكذا تعود المسألة الشرقية لتخطو على قدمين فرنسيين أو ألمانيين أو أميركيين/ ونستبعد بريطانيا ههنا لأنها انتهت كإمبراطورية وربما هي الآن في مصاف الدول النامية أو أفضل قليلاً/.
من هذا العرض، ننتقل إلى الاستراتيجية الإعلامية الأميركية منذ هيروشيما حتى الآن وتقوم على نسف التراث بالاعتماد إما على ظواهر خادعة كالحداثة، وصناعة الكذب حتى يصبح الكذب مقنعاً ومجال ارتزاق "وتجعله من رزقكم إنكم تكذبون".. ومن ثم التربة التي يجب أن ينمو فيها ويتربى عليها كل أجيال العصر كي يشل حاجز الإبداع والعقل والنقد وهي مناهج التربوية والعلمية، والثقافة التي يتلقاها المواطن في هذا العالم المحكوم بالقطب الواحد وسياسة الخرقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعم للتحديث ولا للتدخل بل لا للوصاية ونعم للمشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثقف نفسك :: ثقافة عامة :: حقائق سرية عن التنظيم الماسوني-
انتقل الى: