منتدى ثقف نفسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة عامة، تاريخ إسلامي ، موسوعة الأساطير ، حكايات شعبية ، حقائق حول الماسونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيطان الإنسي هو المسيح الدجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
recflow
موسوعة ثقافية
موسوعة ثقافية



عدد المساهمات : 1746
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

الشيطان الإنسي هو المسيح الدجال Empty
مُساهمةموضوع: الشيطان الإنسي هو المسيح الدجال   الشيطان الإنسي هو المسيح الدجال Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 8:58 am

الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال



أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً (r) عبده ورسوله وصفية من خلقة وحبيبة سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وادي الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ومحي الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، أما بعد:
أخواني وأخواتي أعضاء منتدى : ( اليوفو العربي ) الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيها الأخوة الأحباب : هناك أدلة وبراهين كثيرة من كتاب الله تبارك وتعالي والسنة النبوية الشريفة والآثار والروايات القوية والكتاب المقدس ( التوراة ، الإنجيل ) ومواقع علي شبكة الانترنت تؤكد أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال ساقها لنا بعض العلماء والمفسرين والكتاب والباحثين المعاصرين - جزاهم الله خيرا - وسوف نستعرضها معا تباعا كما يلي :
قال فضيلة الأستاذ الدكتور/ فاروق الدسوقي الفقي - حفظه الله ورعاة - في كتابة الرائع الجدير بالذكر: ( المسيح الدجال بين الجبت والطاغوت ) في : ( الفصل العاشر ) تحت عنوان : ( قابيل هو المسيح الدجال) ما نصه:
( الدليل الأول : ما ثبت لنا من أن قابيل قد صار مطرودا ً من علي وجه الأرض شأنه في هذا شأن إبليس ، خاسرا َ لآخرته ملعونا ً مطرودا ً من رحمة الله يائسا ً منها ومن ثم تحول لقيادة الشر في الناس .
الدليل الثاني : أنه هو الذي صار صوت إبليس وخليفته ونائب للطاغوت في الصراع التاريخي بين حزبه وحزب الله عز وجل .
الدليل الثالث : أنه صار بالتالي ممهلا ً إلي آخر الزمان مثله في هذا مثل إبليس إذ يشكلان معا ً قيادة لحزب الشيطان موحدة الغاية ، وهذه القيادة الموحدة هي الطاغوت كما سنفصل هذا بعد بإذن تعالي وعونه .
الدليل الرابع : وجوده في عصر أبينا آدم - عليه السلام - علي رأس قبيلته التي صارت قبيلة قابيل وابتداعهم الموسيقي والغناء والرقص والخمر واستحلال الزنا وحياته معهم حياة أشبه بحياة الغجر المعزولين المنبوذين من آدم وبني ذريته ، ولعلهم هم أصل الغجر في الأرض .
الدليل الخامس : وجوده معاصرا ً وعدوا ً لكل نبي داعيا ً للشرك والشر والكفر بدءا ً من عصر نبي الله نوح وفي حياته - عليه السلام - فكان عدوا ً لنوح محاربا ً لدعوة التوحيد التي جاء بها كما نفهم هذا بوضوح من الحديث الذي ورد عن النبي (r) مسميا ً هذا العدو لنوح ولكل نبي باسم المسيح الدجال فيما رواه الإمام أحمد - رحمه الله - عن الوداك قال: قال لي أبو سعيد هل يقر الخوارج بالدجال ؟ فقلت : لا فقال: قال رسول الله (r): إني خاتم ألف نبي وأكثر ما بعث نبي يتبع ، إلا قد حذر أمته الدجال ، وإني قد بين لي من أمره ما لم يبين لأحد ، وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، وعينه اليمني عوراء جاحظة ولا تخفي كأنها نخامة في حائط مجصص ، وعينه اليسري كأنها كوكب دري ، معه من كل لسان ومعه صورة الجنة خضراء يجري فيها الماء وصورة النار سوداء تدخن )
وشاهدنا في هذا الحديث الشريف قوله (r): [ إني خاتم ألف نبي وأكثر ما بعث نبي يتبع إلا قد حذر أمته الدجال ] فقوله: ( وأكثر ) لما ورد في الحديث الصحيح ( أن عدة الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ونيف ) ولكن اقتصر هذا الحديث علي ذكر ألف وأكثر لقوله: ( ما من نبي يتبع ) أي يؤمن به أتباع يخشى عليهم من فتنة الدجال فيحذرهم منه ، أما النبي الذي لم يتبعه أحد فلن يحذر من الدجال أحد بطبيعة الحال لأنه من الذي ورد عن الأنبياء أن النبي يأتي يوم القيامة وليس معه أحد والنبي يأتي ومعه واحد والنبي يأتي ويتبعه اثنان والنبي يأتي ويتبعه رهط - أي ثلاثة - وهكذا.......... وهذا دليل علي أنه ما من نبي إلا حذر قومه الدجال ابتداءً من أول الرسل نوح - عليه السلام - ويقوي هذا الحديث ما رواه البزار والطبراني عن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان (t): أنه سمع رسول الله (r) يقول : [ ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال ، وأنا أحذركم الدجال ، إنه أعور مكتوب بين عينية كافر يقرؤه الكاتب وغير الكاتب معه جنه ونار فنارة جنه وجنته نار ] .
ويؤكد هذا ما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة (t) قال : قال رسول الله (r) : [ إلا أحدثكم حديثا ً عن الدجال ما حدث به نبي قومه ، إنه أعور وإنه يجئ معه بمثال الجنة والنار ، فالتي يقول أنها الجنة هي النار ، وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه ] هذا الحديث المتفق عليه الذي جاء في آخره إنباؤه (r) بأن نوحا ً - عليه السلام - أنذره قومه ، وهذه في حديث يحمل أعلي درجات الصحة لأنه متفق عليه .
وعن سفينة (t) مولي رسول الله (r) قال : خطبنا رسول الله (r) فقال : ] ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته ، هو أعور عينه اليسري ... ] وذكر الحديث إلي آخره، فتدبر في هذا الحديث الأخير وفي الأحاديث السابقة صيغة الحصر والاستغراق الكلي في قوله (r): ( لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته ) وقوله (r): ( ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال ... ) وقوله (r): ( ما بعث نبي يتبع إلا وقد حذر أمته الدجال ) وقوله (r) ( وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه ) وكما التشبيهية تقتضي التماثل بين إنذار نوح قومه وإنذار النبي الخاتم (r) وهذا يفيد وجوده .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل حذر نبي الله نوح - عليه السلام - ومن بعده من الأنبياء حتى سيدنا محمد (r) أممهم الدجال من غير أن يكون ثم خطر علي أممهم منه ؟
وللإجابة على ذلك نقول: كلا والله فإن الأنبياء لا يحذرون من أوهام بل يحذرون من خطر حقيقي يهدد أممهم ومن ثم لقد كان المسيح الدجال موجودا ً إذا ً في عهد نبي الله نوح - عليه السلام - وكان موجودا ً في عهد كل نبي حذر قومه منه ومن ثم يكون هو المقصود بقوله تعالي :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } إن لم يكن بالدلالة المباشرة الخاصة فبالدلالة العامة وإن لم يكن بالدلالة الصريحة فبالإشارة ..!!
وكان موجودا ً في عهد رسول الله (r) منذ أكثر من 1400 عام ، وظل موجودا ً في الأرض حتى أيامنا هذه وسيظل حيا ً يرزق حتى يحين موعد ظهوره العلني للعيان مدعيا ً أنه رب العالمين ، كما أخبر بهذا الصادق المصدوق خاتم الأنبياء صلي الله عليهم جميعا ً وسلم بعامة وعليه بخاصة .
لقد أخبر رسول الله (r) صحابته في الحديث المتواتر المشهور بخبر الجساسة الذي رواه النبي (r) عن الصحابي الجليل تميم الداري(t) الذي رواه مسلم وأبو داود والطبراني وغيرهم عن فاطمة بنت قيس (رضي الله عنها) وملخص هذا الحديث الطويل هو أن تميما ً الدراي (t) كان رجلا ً من أهل فلسطين ضلت بهم سفينتهم في البحر متجهة نحو المشرق بعد أن كانت أمام اليمن وبعد سيرها نحو المشرق لمدة شهر رست قرب جزيرة نائية منعزلة فأنزلوا قورابهم إلي الجزيرة طلبا ً للماء العذب ، فإذا بهم يواجهون علي شاطئها كائنا ً غريبا ً منتصبا ً علي قدميه يكسو جسمه كله الشعر من الأمام والخلف فسألوها ؟ فقالت إنها الجساسة ، وقادتهم إلي مغارة في الجزيرة فإذا بهم أمام رجل عظيم الخلقة مسلسل بسلاسل من حديد وأجابوه ثم قال لهم ( وإني مخبركم عني إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليّ كلتيهما كلما أردت أن أدخل واحدة ( أو واحدا ً ) منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها ، وإن علي كل نقب منها ملائكة يحرسونها .... ) إلي آخر الحديث .
وشاهدنا علي ما نريد أن نقرره من هذا الحديث هو أن تميما ً الداري الصحابي الجليل (t) الذي بايع النبي (r) رأي الدجال مسلسلا ً بأم عينه ، وأن النبي (r) صدقه وأيده في هذا حتى أنه (r) هو الذي روي للصحابة ما سمعه منه وهي رواية الفاضل عن المفضول ، وأن الدجال شهد علي نفسه بأنه ممنوع من دخول المدينة ومكة وأنه علي وشك الخروج ليسير في الأرض ويدخل العواصم كلها عدا مكة والمدينة
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل خرج الدجال من هذه المغارة وغادر الجزيرة النائية ؟
وللإجابة على ذلك نقول: نعم لقد حدث هذا في العهد النبوي المدني حسب ما ورد في حديث الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان (t)عن النبي (r) قوله عن الدجال :
[ والذي نفسي بيده هو اليوم أكل وشرب ومشي في الأسواق ] كما أخبر هو - أي الدجال - عن نفسه أنه يوشك أن يخرج أي بعد زمن قصير من رؤية الصحابي الجليل تميم الداري (t) له ، وقد خرج كما أخبر بذلك النبي (r) ليستأنف رحلة الإفساد والتضليل وإثارة الفتن في أمة رسول الله (r) باعتبارها الأمة الكتابية صاحبة الرسالة الأخيرة التي يتمثل فيها حزب الله ، وهي الأمة التي سيخرج في آخر عهدها ، معلنا ً عن شخصه ، باديا ً للأعين ، زاعما ً أنه رب العالمين . داخلا ً العواصم جميعا ً ما عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف التي سيحاصر فيها المؤمنين بقيادة المهدي فاتح أوربا ، حتى ينزل المسيح عيسي بن مريم - عليهما الصلاة والسلام -ويقتله في يوم الوقت المعلوم ، وكل هذا قد تواترت به الأخبار والآثار والأحاديث النبوية الصحيحة حتى صارت فتنته من المعلوم من الدين بالضرورة ، لا يجحده إلا جاهل قد لا يعذر بجهله أو كافر .
فهل ظهر الدجال لأعين الناس من أصبهان يتبعه سبعون ألفا ً من اليهود عليهم الطيالسة معلنا ً أنه رب العالمين لتطأ قدمه هو وقواته وأتباعه من اليهود وغيرهم عواصم الدنيا ما عدا المدن المقدسة الثلاث ؟
لا يخفي علي أحد أن الإجابة بالنفي ، إذ لم يحدث هذا بعد وإن كانت أحداث الدنيا في نهاية القرن العشرين الميلادي المتميزة بظهور حكومة عالمية ومؤسسات دولية تحكم الدول وتحول حكامها وسلاطينها إلي ما يشبه الموظفين أو الولاة من قبل هذه الحكومة العالمية الخفية ، أقول وإن كانت هذه الأحداث ، لما هو معلوم لكل عاقل اليوم ، تنبئ بقرب خروجه العلني الذي جاءت أخباره في أحاديث متواترة ، ومن ثم يمكن القول أنه خرج خروجه الأول الخفي ، هذا الخروج المتمثل فيما يشبه خيال الظل الذي يحرك الأحداث ويديرها من خلف ستار ، حتى صار العقلاء المثقفون من المؤمنين بالله وباليوم الآخر وبكتاب الله وسنة رسوله (r) يسلمون بوجوده هذا الخفي بعد أن كان كثير منهم ينكرونه ..!!
فالمسيح الدجال هو إذا مازال حيا ً يرزق في الأرض متنقلا ً تائها ً شريدا ً غير مستقر علي وجهها منذ قرون كثيرة طويلة ، بعد أن إنفك من سلاسله في الغار وخرج وأكل وشرب ومشي في الأسواق ، وما هذا إلا لأنه الآدمي المنظر الممهل الذي تتوحد النفس الخبيثة لإبليس الجني بنفسه ، وبجسده البشري فتنتج عن هذا الإتحاد أو الحلول النجس الشرير ما ورد ذكره مرارا ً في الذكر الحكيم باسم الطاغوت ( لعنه الله )
2- قال الكاتب الإسلامي الأستاذ / هشام كمال عبد الحميد، في كتابة: (عصر المسيح الدجال الحقائق والوثائق ) في : ( الفصل الثالث ) تحت عنوان : ( أكثر من دليل يثبت أن قابيل ( ست ) هو المسيح الدجال ) ما نصه:
( إذا راجعنا صفات ست في الأسطورة الفرعونية والذي هو قابيل أو قايين في القصص الإسلامي والتوراتي فسنجد أن صفات هذا الشخص تتطابق تماما ً مع صفات المسيح الدجال والأدلة علي هذه الحقيقة التي بدأت تنكشف أمام أعيننا يمكن تلخيصها في الآتي :
أولا: المسيح الدجال من المنظرين فقد مد الله له في أجله إلي وقت معلوم مثله في ذلك مثل إبليس وست في الأسطورة الفرعونية والذي هو قابيل أو قايين في الروايات الإسلامية والتوراتية من المنظرين أيضا ً كما نوهنا لذلك ففي النصوص الفرعونية ورد ما يؤكد أن الله نفاه إلي الصحراء وتركه فيها وحيدا ً شريدا ً ووكل جنا ً لحراسته وفي التوراة ورد نص صريح يفيد أن الله جعله طريدا ً شريدا ً في الأرض وجعل له علامة منها كما أوضحنا إنظاره ومد أجله لوقت معلوم ، ويستدل من النصوص الإسلامية علي أن المسيح الدجال من المنظرين مما ورد في الأحاديث النبوية الآتية :
- عن عبد الله بن عمر أن رسول الله r قام في الناس فأثنى علي الله بما هو له أهل ثم ذكر الدجال فقال : [ إني لانذركموه ما من نبي إلا وقد أنذره قومه لقد أنذر نوح قومه ولكن أقول لكم فيه قولا ً لم يقله نبيٌ لقومه : تعلموا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ]
- عن أبي سلمه عن أبي هريرة قال رسول الله r : [ ألا أخبركم عن الدجال حديثا ً ما حدثه نبي قومه إنه أعور وإنه يجيء معه من الجنة والنار فالتي يقول أنها الجنة هي النار وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه ]
- عن داود بن عامر عن سعد عن مالك عن أبيه أن جده قال : قال رسول الله r : [إنه لم يكن نبي إلا وصف الدجال لأمته ولأصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلي إنه أعور والله عز وجل ليس بأعور ]
- عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة بن الجراح قال : سمعت رسول الله r يقول :
[ إنه لم يكن نبي إلا أنذر قومه الدجال ..... ]
- قال عبد الله بن عمر : كنا نتحدث بحجة الوداع فخطب رسول الله r فذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره قال : [ ما بعث الله نبيا ً إلا قد أنذره أمته لقد أنذره نوح أمته وأنذره النبيون من بعده أممهم ألا إن ما خفي عليهم من شأنه فلا يخفين عليكم : إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ]
- عن أبي أمامه الباهلي قال : خطبنا رسول الله r فقال : [ لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا ً إلا حذر من الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة ...... ]
فهذه جملة أحاديث تؤكد أن جميع الأنبياء ابتداء ً من أول نبي بعد آدم قد حذروا أقوامهم من خروج المسيح الدجال وذكر في بعض الأحاديث أن نوحا ً قد حذر قومه منه وقبل نوح ( ما بين نوح وآدم ) كان هناك النبي إدريس الذي هو ( أخنوخ ) أو( خنوخ ) أو ( حنوك ) في التوراة وجميع المؤرخين والنسابين متفقون علي ذلك والدليل الآخر علي ذلك هو أن معني ( حنوك ) في العبرية يقابل معني إدريس في العربية فمعني إدريس الدارس الحاذق الفقيه أو كثير الدراسة والعلم ومعنى ( حنوك ) في العبرية وهو اسم مشتق من الجذر حنك الدارس الحاذق أيضا ً .
وإدريس هو إدريس بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم وشيث هو الولد الذي وهبه الله لآدم عوضا ً عن هابيل بعد قتل قابيل له وكان شيث نبيا ً أيضا ً وعاصر قايين وأدم حيث توفى أدم وعمر شيث كما قال وهب بن منبه أربعمائة سنة .
وشيث كان يحذر قومه أيضا ً من قابيل ( قايين ) وكان شيث نبيا ً من الأنبياء ومعني تحذير كل الأنبياء بما فيهم نوح وإدريس وشيث أقوامهم من المسيح الدجال فهذا يدل علي أنه وجد وولد قبل هؤلاء جميعا ً وأنه ابن من أبناء آدم لصلبه بل ومن أبناءه الأوائل ( البكر ) وأنه أقدم من شيث ابن آدم ، وهذه الأمور تؤكد الروايات القائلة بأن قايين ( قابيل ) هو المسيح الدجال فهو كما قيل في بعض الروايات أول ابن لآدم ( البكر ) وبالتالي فهو أقدم من أي نبي ، ومعني أنه أحد أبناء آدم وأنه سيخرج في نهاية الزمان في صورة شاب كما جاء بالأحاديث رغم مرور آلاف السنين عليه فهذا لا يتأتي إلا إذا كان من المنظرين مثله مثل إبليس ..!!
ثانيا: المسيح الدجال شخص مصاب بالعقم أو الاخصاء فقط ورد في بعض الآيات ما يشير إلي ذلك فعندما كان بعض الصحابة يظنون أن ابن صياد هو الدجال كان يحتج عليهم بقوله : ألم يقل فيه رسول الله r : [ إنه ليدخل المدينة وقد ولدت بها وأنه لا يولد له وقد ولد لي وإنه كافر وإني قد أسلمت ]
ومعنى أن الدجال لا يولد له فهذا يفيد أنه إما عقيم أو خصي ..!!
وست ( قايين ) علي ما ورد بالنصوص الفرعونية قد خصاه حورس أي أنه أصبح غير قادر علي الإنجاب .
ثالثا: المسيح الدجال أعور ، وعلي الأسطورة الفرعونية فقد شوه حورس وجه ست ولم يرد بالنصوص نوع هذا التشويه وقد نزع ست عين حورس وفي الغالب أن حورس نزع عين ست أيضا ً وهذه العين هي العين التي أهداها لوالده كرمز للانتصار والتضحية والفداء والانتقام وأخذ الثأر لأنه لا يعقل أن تكون هذه العين هي عينه هو لأنها دليل هزيمة وليست دليل نصر ، وكان من الممكن أن نقول إن حورس هو الدجال لكن أوصاف الدجال لا تنطبق عليه نهائيا ً وقد عالج في الغالب تحوت عين ست كما ورد بالنصوص أنه عالج ست فهذا العلاج كان خاصا ً بعينه غالبا ً كما عالج عين حورس والعين الحورسية الموجودة علي النقوش الفرعونية هي في الغالب عين ست التي نزعها منه حورس أو أنها رمز لعين ست وعين حورس وهي نفس العين الموجودة علي الهريم الذهبي الذي يشع نورا ً والموجود فوق قمة الهرم الموجودة علي الدولار الأمريكي كما سبق وأن شرحنا والله أعلم
رابعا: المسيح الدجال اتحد مع إبليس والشياطين ضد البشر وهو الصورة البشرية لإبليس فإبليس أول من تمرد وعصى وطغى وتكبر علي الله وتحداه من الجن والمسيح الدجال ( قايين ) أول من تمرد وعصى وأفسد في الأرض وتكبر علي الله وتحداه من الإنس وكما طلب إبليس من الله أن ينظره ليثبت له أنه أفضل من آدم وأنه قادر علي إضلال بني البشر جميعا ً وأنه كان أحق منهم بهذا التكريم فكذلك المسيح الدجال ( قايين ) طلب من الله في الغالب أن ينظره ليثبت له أنه كان أفضل من هابيل وأنه أفضل أبناء آدم وأفضل البشر وأنه كان أحق بحكم الأرض من أخيه وكان أحق بالزواج من أخته الذي تزوجها هابيل وأنه قادر بعلمه أن يفتن البشر ويجعلهم يسجدون له . وقد دلت الأحاديث النبوية علي أنه سيدعي الإلوهية عند خروجه ومعني ذلك أنه تحدي الخالق سبحانه وتعالي بذاته مثل إبليس وبعد أن أنظره الله أتاه إبليس كما دلت علي ذلك الروايات حيث أنه أراه كيف يقتل هابيل واتفق معه علي أن يتعاونا لإضلال وتدمير البشر ويتحديان الخالق سبحانه وتعالي ..!!
وقد دلت الأسطورة الفرعونية علي أن الجن تكفلت بحراسة ( ست ) وهذا في الغالب بأمر من إبليس بعد الاتحاد والمعاهدات التي تمت بينهما والمسيح الدجال كما ورد بالأحاديث النبوية ستعينه الشياطين عند خروجه ويصنعون له العجائب ويمشون معه في كل مكان وحديث الجساسة الذي رواه تميم الداري يفيد أن هذه الجساسة كانت شيطانه موكله بحراسة الدجال وهذه الرواية تؤكد أن المسيح الدجال شاهده تميم الداري مقيدا ً بالسلاسل في إحدى جذر مثلث برمودا وسنكتفي هنا بذكر الحديث فقط والذي يستنتج منه أن الدجال كانت تقوم الشياطين ومنهم الجساسة بحراسته وخدمته وتزويده بأخبار أهل الأرض خلال المدة التي كان مقيدا ً فيها بالسلاسل بعد أن قيده بها النبي سليمان - عليه السلام - علي ما ورد ببعض الروايات وأنه وجد أن الشياطين كانت تعينه وتصنع له العجائب في زمانه وأنه دعاه للإيمان والدخول في طاعته فرفض وهذا يشير إلي أنه كان مطلق السراح قبل زمن سليمان - عليه السلام - وفيما يلي نص حديث الجساسة :
عن فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - قالت : سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي ، مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ r يُنَادِي ( الصَّلاَةَ جَامِعَةً ). فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r ، فَكُنْتُ فِى صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِى تَلِى ظُهُورَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ r صَلاَتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ « لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ » . ثُمَّ قَالَ « أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ » ؟
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : إِنِّى وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَفَبَايَعَ وَأَسْلَمَ ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ رَكِبَ فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْراً فِى الْبَحْرِ ، ثُمَّ أَرْفَئُوا ( أي : التجؤوا ) إِلَى جَزِيرَةٍ فِى الْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ، فَجَلَسُوا فِى أَقْرُبِ السَّفِينَةِ ( وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم ، الجمع قوارب والواحد قارب ) فَدَخَلُوا الْجَزِيرَةَ فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ ( أي : غليظ الشعر ) كَثِيرُ الشَّعَرِ، لاَيَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقَالُوا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ( قيل سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال ) . قَالُوا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتْ : أَيُّهَا الْقَوْمُ ! انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ . قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا ( أي خفنا ) مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً ،وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً ، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالْحَدِيدِ ، قُلْنَا : وَيْلَكَ مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي ، فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ ، رَكِبْنَا فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ،فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ ( أي هاج ) ، فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ شَهْراً ، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هَذِهِ ، فَجَلَسْنَا فِى أَقْرُبِهَا ، فَدَخَلْنَا الْجَزِيرَةَ ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُالشَّعَرِ لاَ يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ،فَقُلْنَا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قُلْنَا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتِ : اعْمِدُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِفَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِاْلأَشْوَاقِ . فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً ،وَفَزِعْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ . قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قَالَ : أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ . قَالَ : أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ؟ ( وهي بلدة تقع في الجانب القبلي من الشام ) قَالُوا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قَالَ : هَلْ فِى الْعَيْنِ مَاءٌ ؟ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ ، هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مَائِهَا . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ نَبِىِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ . قَالَ : أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ ، قَالَ لَهُمْ : قَدْكَانَ ذَلِكَ ؟ قُلْنَا نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، وَإِنِّى مُخْبِرُكُمْ عَنِّي ، إِنِّى أَنَا الْمَسِيحُ ، وَإِنِّى أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِى فِى الْخُرُوجِ ، فَأَخْرُجَ فَأَسِيرَ فِى الأَرْضِ فَلاَ أَدَعَ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا ، كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً أَوْ وَاحِداً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِى مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِى عَنْهَا ، وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r وَطَعَنَ بِمِخْصَرَتِهِ فِى الْمِنْبَرِ - : « هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ » . يَعْنِى الْمَدِينَةَ « أَلاَ هَلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذَلِكَ ؟ » . فَقَالَ النَّاسُ : نَعَمْ«فَإِنَّهُ أَعْجَبنِى حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، أَلاَ إِنَّهُ فِى بَحْرِالشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ ، لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ما هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ » وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ .
وما يهمنا في هذا الحديث هنا هو ما يوجد بالرواية من أشياء تدل علي خدمة وحراسة الشياطين للدجال وإتيانه بأخبار الأرض فالجساسة ما هي إلا شيطان موكل بحراسته والرواية تدل علي أن الدجال كان علي علم بأخبار أهل الأرض وعلي علم بخروج محمد r فمن أين أتي بهذه الأخبار وهو مقيد بديره بالسلاسل في الجزيرة بالبحر ؟
بالقطع الأخبار كانت تأتيه بها الشياطين . كما أنه كان يعلم أن موعد خروجه قد اقترب طالما أن نبي العرب قد ظهر وهذا الأمر في الغالب علمه ممن قيده وهو النبي سليمان - عليه السلام - في الغالب . فلاشك أنه أخبره عن موعد فك قيوده بعد ظهور نبي العرب فإنه سيخرج في أمته كما أكد لنا النبي r ذلك أيضا ً .
ويستدل أيضا ً علي تعاون المسيح الدجال مع إبليس وخدمة الشياطين له من الأحاديث التالية :
- عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت : كان رسول الله r في بيتي فذكر الدجال فقال : [ ..... وإن من أشد فتنته أن يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت أخاك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول بلى : فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه .... ]
- وقال r : [ ...... وإن من فتنته أنة يقول لأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم .. فيأمر أحد الشياطين فيتمثل له في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك ]
- وقال r : [ وتبعث معه شياطين تكلم الناس ] ( رواه أحمد )
- وقال r : [ إن الله يبعث له الشياطين من مشارق الأرض ومغاربها فيقولون : استعن بنا علي من شئت فيقول : نعم . انطلقوا فأخبروا الناس أني ربهم وأني قد جئتهم بجنتي وناري فتنطلق الشياطين ، فيدخل علي الرجل أكثر من مائة شيطان فيتمثلون له بصورة والده ووالدته وأخوته ومواليه ورفيقه . ] ( رواه نعيم بن حماد )
فهذه جملة أحاديث وإن كانت ضعيفة السند لوجود راوى أو أكثر من رواة الحديث ممن يضعفهم علماء الحديث إلا أن مضامين هذه الأحاديث تتفق مع الكثير من الأحاديث الأخرى الصحيحة التي في نفس معناها .
وهي تدل جميعا ً علي معاونة ومساندة الشياطين وإبليس للمسيح الدجال .
أما عن مساندة إبليس للمسيح الدجال في التوراة والإنجيل فهناك الكثير من النصوص الواردة في ذلك نذكر منها علي سبيل المثال :
[ الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة ] ( الرسالة الثانية إلي تسالونيكي إصحاح 2/9 )
والنص السابق يوضح أن جميع آيات وعجائب الدجال ( النبي الكذاب أو ضد المسيح عند المسيحيين ) معجزات كاذبة يعاونه في صنعها إبليس وجنوده
[ وتعجبت كل الأرض وراء الوحش ، وسجدوا للتنين الذي أعطي السلطان للوحش ، وسجدوا للوحش قائلين : من هو مثل الوحش ، من يستطيع أن يحاربه .. ] ( رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح :13/ 3-6)
والوحش المذكور هنا طبقا ً لتفسيرات أهل الكتاب رمز للمسيح الدجال ، والتنين هو الشيطان الأكبر ( إبليس ) الذي سيمده بكل سلطانه وقوته .
[ ورئيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة أرواح نجسمه شبه ضفادع فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات تخرج علي ملوك العالم وكل المسكونة..] ( رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح :19/13-14 )
وهذا نص آخر يؤكد معاونة الشياطين للمسيح الدجال .
خامسا: أهم علامة مميزة أعطاها الله سبحانه وتعالي لقايين ( قابيل - ست ) هي مدة بقوى خارقة للطبيعة تجعله وكأنه إنسان سوبرمان يجمع بين الصفات الإنسانية والجنية الشيطانية من خلال صدغه الأيسر أو غدته الصنوبرية .
وأهم صفة للمسيح الدجال أيضا ً وجود قدرات وصفات خارقة للطبيعة له ، فسيأتي بفتن ومعجزات وأعمال كلها خارقة للطبيعة في ظاهرها ( لأنها تعتمد في الأساس علي وسائل علمية وفيزيائية ومعاونة من الشياطين ) لكنه رغم ذلك لديه قدرات خاصة خارقة ، ويستدل علي ذلك من الأحاديث النبوية الآتية :
- روي عن النبي r أن الدجال سيحاصر المسلمين عند جبل الدخان بالشام ، فينزل عيسى بن مريم من السماء لقتله ونصرة المسلمين فيسألهم : [ ... يا أيها الناس ، ما يمنعكم من الخروج إلي الكذاب الخبيث ؟ فيقولون : هذا رجل جني .. ]
فقد وصف الناس الذين سيشاهدون الدجال عند خروجه في نهاية الزمان بأنه رجل جني ، وذلك بسبب ما يأتي به من عجائب وبسبب قدراته وقواه الخارقة التي سيظهر بها ، وهذا يدل علي أنه ذو قوى خارقة بالفعل فيظهر بسببها وكأنه جني وليس إنسيا ً
وقال رسول الله r : [ يخرج الدجال في خفة من الدين ..... ثم ينزل ابن مريم .... فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء ، فيمشي إليه فيقتله ... ]
والحديث السابق يدل علي أن الدجال عندما سيشاهد عيسى بن مريم نازلا ً من السماء سيختفي في الحال كما يختفي الملح في الماء ، ثم يتبعه فيقتله واختفاؤه من أمام الأعين في ثوان معدودة أو في أقل من ثانية مثل الشياطين يدل علي أنه ذو قدرات خارقة فإن لم يكن كذلك فكيف يذوب ويختفي عن أعين الناظرين في الحال ؟
أما العجائب والمعجزات التي سيأتي بها والتي ستكون جميعها فتنا ً ومعجزات علمية فهي أيضا ً من الأشياء الخارقة للطبيعة التي صنعها بما لديه من علم وبمعاونة من الشياطين ، كالأطباق الطائرة ذات القدرات الفائقة والتي تمثل سلاحه الجوي وكأمره السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت ..!!
ولاشك أن ما سيأتي به من فتن ومعجزات وعجائب علمية ستكون أمورا ً فوق الخيال بالنسبة لعلمنا ، وستظهر في أعيننا علي أنها أشياء خارقة للطبيعة ، وكلها ستكون أمور معتمدة علي الشياطين وعلي ما لديه من علم تعلمه من علوم القدماء ، فالثابت حتى الآن أن الفراعنة والحضارات القديمة كان لديهم علوم تفوق ما لدينا من علوم ، فقد برعوا في الإلكترونيات وسخروا الطبيعة لخدمتهم ، وتوصلوا للكهرباء ودرسوا الموجات والإشعاعات الكونية ، وصنعوا منها أجهزة مثل الأقمار الصناعية وأجهزة مثل الرادار وأجهزة تدمير إشعاعي ، ودرسوا الذرة والنواة وصنعوا سحبا ً نووية ، وتوصلوا للتهجين بالهندسة الوراثيه فصنعوا أشجارا ً تنتج أكثر من نوع من الفواكه ، وتفوقوا في دراسة النجوم والكواكب ورصدها بأجهزة بصرية مثل التلسكوبات ومن خلال البرابي والقباب البلورية التي كانت تقوم بنفس وظائف الأقمار الصناعية ، وأحالوا المعادن الرديئة إلي ذهب بما يمكن أن نطلق عليه الهندسية الذرية أو النووية للمعادن والتي تعتمد علي تغيير التركيب الذري للمعدن الرديء ليصبح بنفس التركيب الذري للذهب ، وصنعوا الماء من خلال أجهزة تقوم باستخلاص ذرتي هدروجين وذرة أكسجين من الهواء وتصنع منهم جزيء ماء وهكذا حتى تتكون كميات كبيرة من الماء وصنعوا مراهم وأدوية تعالج الكثير من الأمراض ... الخ )
3- قال السيد جون ويب " Jhon Webb " في بحث منشور له في موقعه على شبكة الانترنت ، تحت عنوان : قايين واليد اليسري (Cain and the left hand) ما ملخصة :
( أنه قرأ في كتاب : مدينة الذهب "Book City of Gold " لمؤلفة بيتر ديكينسون " Peter Dickinson " الذي جمع فيه مجموعة من القصص والوثائق القديمة ، والتي تحكي قصة قابيل وهابيل وعلامة قابيل ( قايين ) ، وأن " بيتر ديكينسون " أشار إلي أن علامة قابيل هي " الصدغ الأيسر " وأوضح أن الصدغ الأيسر هو أرق جزء في الجمجمة من ناحية اليسار وأن هذا الجزء يتحدد من خلاله مصير الإنسان وحظه أو قدره وفقا ً لقواه أو أفكاره أو خواطره الداخلية ( أي وفق قواه النفسية التي قد تكون خارقة للطبيعة ) .
وأكد هذا الكلام في بداية حديثة بنظرية أو حقيقة تقول : إن العديد من أجزاء الجسم اليسرى لها ارتباط بالقوى الخارقة للطبيعة وقوى الشر الشيطانية ، وهذه الأجزاء هي : الصدغ الأيسر والعين اليسرى واليد اليسري .
ثم ذكر أنه كتب إلي " ديكينسون " بتاريخ: 7 فبراير 1985 م يسأله عن المزيد من التفاصيل عن المعلومات الموجزة الموجودة بكتابة فأفاده بالآتي :
" إن كولريدج كتب أطول قصيدة عن رحلات أو تجوالات قايين ( في الأرض ) ، وبايرون كتب في التراجيديا أنه يعتقد أن علامة قايين هي في الغالب تكمن في أصابع يديه مع مسخ أو تشوه في قدميه ( أو ساقيه ) وأن كلاهما ( أي كولريدج وبايرون ) اعتقد أيضا ً أن تكون العلامة هي حدة النظر ( النظرة الثاقبة )
ويوجد في قصيدة السونينة التي كتبها " سيجر فريد ساسون " أنها : صلع أصاب رأسه نتيجة التعرض لأشعة الشمس .
وقال : ليس بالتأكيد أنه أصلع ، لأن موطن قايين ( وهو الصحراء ) جعل شعره أحمر .
ثم قال " ديكينسون " في النهاية أن يرجح أن علامته هي الصدغ الأيسر " ثم أشار جون ويب " Jhon Webb " إلي أنه في عام 1985م ، عرض بمحطة BBC عدة برامج علمية ، أكد فيها مجموعة من الأساتذة المتخصصين أن العقائد الدينية تشير إلي أن الشيطان أشول ..!!
ودلل علي ارتباط الجزء الأيسر من الجسم بالقوى الخارقة للطبيعة والقوى الشيطانية بأنه في بعض الأوقات كان الجزء الأيسر هو وسيلة التخاطب مع الآلهة فالجزء الصدري من تمثال توت عنخ آمون مثلا ً كان عليه رمز أو صورة للعين اليسري .
وأوضح أن كلمة أيسر ( Left ) في اليونانية هي كلمة : Aristeros المشتقة من كلمة : Aristor التي تعني الأفضل أو الأحسن أو المتفوق ( Beastthe) مما يعني ما أكده في البداية من أن الجانب الأيسر من الجسم هو الجانب المتفوق أو المتميز في الجسم كله والذي أريد أن اؤكده هو ارتباط الجزء الأيسر بالقوى الخارقة للطبيعة وقوى الشر الشياطنية وخاصة " الصدغ الأيسر " الموجودة بالجمجمة والذي يتم عن طريقه زيادة القدرات النفسية والقوى الخارقة للإنسان أو إضعافها بوسائل لم يصل إليها علمنا حتى الآن وغالبا ً كانت هذه الوسائل معلومة لدي الفراعنة والحضارات القديمة في الماضي ومنها وسائل كانت تعتمد علي أسس علمية فيزيائية وأخري تعتمد علي السحر والشعوذات وتسخير الجن والشياطين ).
وما يهمنا هنا هو ما قاله جون ويب " Jhon Webb " عن علامة قايين والتي حددها في عدة أشياء هي الصدغ الأيسر من الجمجمة ، أو النظرة الثاقبة ، أو ضخامة الجسم مع ضخامة أصابع اليد والقدمين ( التي وصفها بأنها مسخ أو تشوه بيديه وقدميه أو لساقيه ) بعد ذلك شرح جون ويب " Jhon Webb " معني كلمة " قايين " فأشار إلي أنها كلمة عبرية تعني : صهر الحديد أو الرمح أو الحداد وبالتالي فإن قايين كان حدادا ً أو عمل بصهر الحديد ، أو هو أصل هذه المهنة أو أول من وضع أسس علم المعادن ودلل علي ذلك بأن علم المعادن في العصور القديمة كان يرتبط بعلم السيمياء والسحر ، وأنه في العبرية ترجمت كلمة نحاس (Brass) إلي (Nachush ) وهي كلمة مشتقه في الحقيقة من كلمة (Nachash) التي تعني السحر أو الشعوذة والشيطنة ( الأفعوانية ) وهو يقصد من ذلك أن قايين أول ساحر وأول شيطان في عالم الإنس ، بعد ذلك تحدث عن علاقة ست وقايين برقم (666) الذي يرمز إلي اسم المسيح الدجال المذكور في سفر رؤيا يوحنا في الإنجيل (العهد الجديد) وقد حاول جون ويب " Jhon Webb " في بحثه المنشور علي موقعه بشبكة الانترنت السابق الإشارة إليه أن يحسب أو يفك لغز مجموع القيمة العددية لأحرف اسم المسيح الدجال الموجود في الإصحاح الثالث عشر بسفر رؤيا يوحنا في الإنجيل (العهد الجديد) والبالغة رقم (666) بحسبة بسيطة تعتمد علي مجموع القيم العددية لبعض أحرف الأبجدية الإنجليزية وقال إن الرقم : ( 666 ) يتجمع من الأحرف : F + O + X 666 = 600 + 60 + 6 وتنطق هذه الأحرف بكلمة ( Fox ) ومعناها في العربية ( ثعلب ) وأشار إلي أن الثعلب كان رمزا ً للشيطان في العصور الوسطى كما أن الثعلب الصحراوي المعروف عند الفراعنة بأنوبيس (Anubis) والذي كان يرمز لحارس الموتى استخدم في بعض الأحيان كرمز لـ ( ست ) الذي هو قايين في التوراة حيث ارتبط ست بالصحراء والحيوانات والشعر الأحمر والعين اليسرى وهذا كله يشير كما يري إلي ست أو قايين وإنه هو المقصود بالوحش الذي يتكون مجموع حروف اسمه من الرقم ( 666 ) المذكور في الإصحاح الثالث عشر من سفر رؤيا يوحنا في الإنجيل (العهد الجديد) وبالتالي فهو المسيح الدجال )
وتعليقا علي ما ذكره جون ويب " Jhon Webb " في بحثه المنشور في موقعه على شبكة الانترنت السابق الإشارة إليه نقول: إن كلمة : ( Beastthe) عندما قمت بالبحث عنها في قاموس اللغة الانجليزية وجدت أنها تحمل أكثر من معني فمن معانيها ما يلي : ( حيوان - بهيم - إنسان كالوحش ) ولكن أكثر معني ينطبق علي هذه الكلمة هي الوحش وذلك يذكرنا بالوحش الذي يحمل العدد : (666) المذكور في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في الإنجيل (العهد الجديد) ..!!
والجدير بالذكر أن عدد الوحش (666) المذكور في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في الإنجيل (العهد الجديد) في قول القديس يوحنا (عليه السلام): { وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، 17 وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ 18 هُنَا الْحِكْمَةُ ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِائَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ }. (رؤيا يوحنا اللاهوتي - الإصحاح الثَّالِثُ عَشَرَ)
قول القديس يوحنا (عليه السلام): { الْوَحْشِ} هو المسيح الدجال - لعنه الله - المشار إليه في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي بالوحش الطالع من البحر..!!
قول القديس يوحنا (عليه السلام): { مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِائَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ } العدد (666) يرمز للمسيح الدجال طبقا ً لما صرح به الكثير من علماء ومفسري الكتاب المقدس ..!!
والمسيح الدجال هو قابيل اللعين الإِبْنُ الأَثِيمُ الذي جاء ذكره بالتلميح لا بالتصريح في : (رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي) كما يلي: { لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنَ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، 4الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلَهٍ مُظْهِراً نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلَهٌ 5 أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هَذَا؟ 6وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ 7 لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، 8 وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الإِبْنُ الأَثِيمُ ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ 9 الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، 10وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا 11 وَلأَجْلِ هَذا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. } (رِسَالَةُ بُولُسَ الثَّانِيَةُ إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي:2 /3-12)
قول بُولُسَ الرَّسُولِ : ( وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الإِبْنُ الأَثِيمُ ) والأَثِيمُ هو الفاجر أو المستبيح وكل هذه الأوصاف والصفات تنطبق علي المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) وسمي بذلك الاسم لأنه أول من عاق أبيه علي وجه الأرض وقتل أخيه ظلما وعدوانا وزني بأخته الجميلة مقابل النظرة والإمهال ، والذي يثبت ويؤكد أن المسيح الدجال هو قابيل اللعين
أن القيمة العددية لعبارة : (الإِبْنُ الأَثِيمُ) عندما قمنا بتحويلها إلي أرقام بحسب طريقة علم حسَابُ الجُمَّل (جماتريا) الذي عرفة علماء اليهود والنصارى واستخدموه في تفسيراتهم للتنبؤات منذ القرن السابع قبل الميلاد وهو عبارة عن طريقة حسابية يتم من خلالها تحويل الحروف إلي أرقام والعكس حيث يوضع مقابل كل حرف رقما يمثله وجدنا انه هو نفسه عدد الوحش (666) المذكور في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في الإنجيل (العهد الجديد) والذي يرمز للمسيح الدجال قابيل اللعين وبذلك نكون قد استطعنا بفضل الله سبحانه وتعالي أن نتوصل إلي كشف سر عدد الوحش (666) المذكور في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في الإنجيل (العهد الجديد) من خلال معرفة حقيقة أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال..!!
ومن أعظم واقوي الأدلة والبراهين وأكثرها وضوحا التي تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال هو أن البطانة الخاصة للمسيح الدجال (قابيل اللعين) من كفرة بني إسرائيل اسمهم : ( القباليون ) أو( القباليين ) وقد اشتق اسمهم من اسمه وجعل عددهم اثني عشر عضوا علي عدد حواري المسيح عيسي بن مريم - عليه السلام - وهم أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لمنظمة الماسونية الكونية العالمية بأمريكا والذين أطلقوا علي أنفسهم اسم : (حكماء صهيون ) ولكن الحقيقة أنهم خبثاء صهيون وهم الذين تلقوا عن المسيح الدجال (قابيل اللعين) الرئيس الأعلى لمنظمة الماسونية الكونية العالمية بأمريكا خطة كتاب ( بروتوكولات حكماء صهيون) المؤلف الحقيقي لها وهؤلاء القباليون هم وحدهم الذين يعرفون ويلتقون بالمسيح الدجال ( قابيل اللعين) الرئيس الأعلى لمنظمات الماسونية الكونية العالمية بأمريكا الذي يقدسونه ويدعونه اله النور والذي منه استمدوا اسمهم الذي أطلقوه علي أنفسهم وهو : ( النورانيون ) ..!!
وأحب أن انوه إلي شيء هام :
أن تحية الماسون الصهاينة تثبت أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال وتوضيح ذلك كما يلي :
إن عبارة: ( Tobal cane)والتي تنطق هكذا: توبال قايين أو طوبال قايين أي : ( طوبى لقايين)، هي مصطلح يفهمه الماسون الصهاينة جيدا ، لأنها تحيتهم السرية أو كلمة السر التي يتعارفون بها فيما بينهم وعلى الرغم من اختلاف طريقة نطقها لكن الحقيقة أن التهجي الثالث لها هو الصحيح، وهي تعنى طوبى لقايين ..!!
وكلمة طوبى : معناها المجد أو العظمة أو الهناء .
وقايين: هو قابيل ابن أبونا أدم حسب ما جاء في تفسير قاموس الكتاب المقدس
وبذلك يمكن أن نعرف إن عبارة : ( Tobal cane)والتي تنطق: توبال قايين أو طوبال قايين أي : ( طوبى لقايين) ، هي مصطلح عند الماسون الصهاينة يعنى : (المجد أوالعظمة أوالهناء لقايين أو قابيل) وهي تحية الماسون الصهاينة السرية أو كلمة السر التي يتعارفون بها فيما بينهم ، والتي تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين هو المسيح الدجال والله سبحانه وتعالى أعلى واعلم .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء و المرسلين سيدنا ومولانا محمد (r) وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيطان الإنسي هو المسيح الدجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف عبدة الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثقف نفسك :: ثقافة عامة :: حقائق سرية عن التنظيم الماسوني-
انتقل الى: