بهُومِيبُول أدُوليادِج
بهُومِيبُول أدُوليادِج (1927م- ). ملك اعتلى عرش تايلاند عام 1946م. وهو الملك التاسع في سلالة الجاكري الحاكمة التي تولت الحكم عام 1782م. صار بهوميبول ملكًا بعد أن وجد أخاه أناندا، ولي العرش، مقتولاً بالرصاص عام 1946م قبيل تنصيبه بوقت قصير.
ولد سوميت فراجاو يوهوا بهوميبول أدوليادج بكمبردج بولاية ماساشوسيتس الأمريكية، حيث كان والده يَدْرُس بمدرسة هارفارد الطبية، ثم عادت أسرته إلى تايلاند، ولكنه أرسل مع أخيه بعد وفاة والده للدراسة بسويسرا. وكان عمر بهوميبول في ذلك الحين عامين فقط. وبعدها لم يَزُر تايلاند، إلا في أواخر عام 1945م. هذا إذا استثنينا الزيارة القصيرة التي قام بها عام 1928م.
صار بهوميبول أثناء وجوده بسويسرا مغرمًا بموسيقى الجاز. وقد كوّن أوركسترا صغيرة لموسيقى الجاز، وهو يعزف عدة آلات خاصة المزمار، كما أنه كاتب أغانٍ غزير الإنتاج.
وعقب مقتل أناندا نَصَّب البرلمان التايلاندي بهوميبول ملكًا. وكانت الملكية المطلقة في تايلاند قد أُلغيت عام 1932م. فاختار بهوميبول أن يؤجل تتويجه وعاد إلى سويسرا حيث دَرَس القانون في جامعة لوزان. وفي يوم 5 مايو 1950م توّج الملك راما التاسع وتزوج من سركت في 28 أبريل من العام ذاته.
ولم يمارس بهوميبول نفوذًا سياسيًا كبيرًا على بلاده فقد كان دوره إلى حد كبير تشريفيًا ورمزًا لوحدة التايلانديين. وبهوميبول هو حفيد الملك شولا لونفكورن الذي بُنيت على سيرة حياته رواية أنا وملك سيام، والمسرحية الموسيقية الأمريكية الملك وأنا.