بدات هده المرحلة بخرق فرنسا لمعاهدة التافنة وبعد ان حققت اهدافها باحتلال قسنطينة عام 1837 تتمثل دلك الاختراق في عبور قواتها الاراضي التابعة للامير عبد القاادر وكان دالك بمثابة اعلان حرب على الدولة الجزائرية و حدث هدا في 19 نوفمبر 1839 تميزت هده المرحلة بـ :
تعيين المارشال بيجو حاكما عاما للجزائر
مضاعفة اعداد القوات الفرنسية حيث بلغت 78000 جندي سنة 1841
قيام بيجو بحرب ابادة شاملة ضد القبائل المتأثرة بحرق محاصيلها الزراعية و مصادرة مواشها و فرض ضرائب باهضة عليها وقتل جميع الرافضين للاستماع الى لسلطة العدو و دلك امتناعا من المحتلين لاضعاف روح المقاومة
ضرب حصار على المدن المتابعة للامير واجباره على الخروج منها كي تسهل مطاردته مما اظطر الامير لتكوين عاصمة منتقلة ززمالة ثم اللجوء الى المغب سنة 1843 لطلب المساعدة دون جدوى
امام هده الظروف الصعبة جمع الامير ما تبقى لديه من رجال وعرض عليهم الموقف و تشاور في الامر وانتهت المشورة بالاجتماع على توقيف المقاومة بللاسباب التالية :
عجز كثرة القبائل عن مواصلة القتال بسبب حرب الابادة التي مارسها القوات الفرنسية ضدهم
استشهاد معظم مساعدي الامير و قادة جيشه و صعوبة التعبئة والتجنيد وتعدر على الامير ان يحصل على التمون بالاسلحة و الدخيرة بالاضافة الى الرضوخ ملك المغرب للظغوطات الفرنسية فاوقف اي دعم للامير
و هكدا اظطر الامير للتخلي عن العمل المسلح والقبول للامر الواقع فتنحى عن قيادته للمقاومة عام 1847 لكن دالك لم يفوت عن عزيمة الجزاتئريين في مواصلة الكفاح تحت قياداتاخرى وفي جميع المناطق التي حل بها الاستعمار الفرنسي