منتدى ثقف نفسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافة عامة، تاريخ إسلامي ، موسوعة الأساطير ، حكايات شعبية ، حقائق حول الماسونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
recflow
موسوعة ثقافية
موسوعة ثقافية



عدد المساهمات : 1746
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ .. Empty
مُساهمةموضوع: أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ ..   أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ .. Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 6:59 am

أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ ..

التعـريف به ..

ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا،
عالم مسلم اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما.
ولد في قرية (أفشنة) بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حاليا)
من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حاليا) وأم قروية سنة 370هـ (980م)
وتوفي في مدينة همدان (في إيران حاليا) سنة 427هـ (1037م).
عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث.
وقد ألّف 200 كتاب في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب.
ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب
أبقراطوجالينوس. وأشهر أعماله
كتاب الشفاء وكتاب القانون في الطب..


نشأته ..

كان والده وأخوه ممن استجابوا لدعاة الإسماعيلية،
واستظهر القرآن وألمّ بعلم النحو وهو في العاشرة من عمره،
رغب ابن سينا في دراسة الطبّ، فعكف على قراءة
الكتب الطبية، وبرز في هذا العلم في مدة قصيرة، وهذا ما أكّده بقوله:
"وعلمُ الطبِّ ليس من العلوم الصعبة، فلا جرم أني برزت فيه في أقلّ مدة".
وكان عمره في ذلك الوقت ست عشرة سنة، ودرس على يد
ابن سهل المسيمي وأبي المنصور الحسن بن نوح القمري.
كانت بدايات دراسته الفلسفية والمنطقية على يد عبد الله النائلي الذي
كان يسمى بالمتفلسف، ويبدو أنه لم يكن متعمّقاً في علمه،
فانصرف عنه ابن سينا بعد فترة وجيزة، وبدأ يقرأ بنفسه،
ولكنه وجد صعوبة في دراستهما، فبذل وقتاً طويلاً كي يفهمهما جيداً،
إذ يقول:
"ثم توفّرت على العلم والقراءة، فأعدت قراءة المنطق
وجميع أجزاء الفلسفة،وفي هذه المدّة، ما نمت ليلة بطولها،
ولا اشتغلت النهار بغيره، وجمعت بين يدي ظهوراً".
كان قد عصي عليه فهم كتاب ما بعد الطبيعة حتى قرأه أربعين مرة،
فيئس من فهمه، ولكن معضلته هذه انفكت
عندما قرأ كتاب الفارابي في أغراض ما بعد الطبيعة.
وعاش ابن سينا في خضمّ ظروف عاصفة ومليئة بالاضطرابات
والتقلّبات السياسية، حيث عاش فترة انحطاط الدولة العباسية،
في عهود الخلفاء الطائع والقادر والقائم وغيرهم،

وهذا ما جعل البلاد نهباً للطامعين من كل حدب وصوب، فاقتطعت
من البلاد مناطق كثيرة، وأقيمت فيها دويلات متخاصمة ومتناحرة فيما بينها.
ولم تقتصر حالة الوهن على هذه الأطراف، بل وصلت إلى مركز الخلافة،
حيث سيطر على الملك في بغداد، وأصبح الخليفة ألعوبة بيدهم،
وبلغت حالة الضعف هذه ذروتها مع سقوط الدولة البويهية
وقيام الدولة السلجوقية بزعامة طغرلبك.
كان ابن سينا إذا تحير في مسألة ولم يجد حلاً لها مسألة،
ولم يكن يظفر بالحدّ الأوسط في قياس، كان كما يقول:
"ترددت إلى المسجد وصلّيت وابتهلت إلى مبدع الكل،
حتى فتح لي المغلق، وتيسّر المعسر".
وينسب إليه أيضاً أنه كان يقول:
"وكنت أرجع ليلاً إلى داري وأضع السراج بين يدي
وأشتغل بالقراءة والكتابة، فمهما غلبني
النوم أو شعرت بضعف، عدلت إلى شرب قدح
من الشراب ريثما تعود إليّ قوتي، ثم أرجع إلى القراءة".

أفاد ابن سينا من نبوغه المبكر في الطبّ، فعالج المرضى حباً للخير
واستفادة بالعلم، وليس من أجل التكسّب، وفتحت
له الأبواب على أثر معالجته لمنصور بن نوح الساماني من مرض
عجز الأطباء عن شفائه منه، فقرّبه إليه، وفتح له أبواب مكتبته
التي كانت تزخر بنفائس الكتب والمجلّدات والمخطوطات،
فأقبل عليها يقرأها كتاباً بعد كتاب. ثم لقي رعاية وافية من قبل
نوح بن منصور الساماني الذي خلف والده في الحكم،
ما جعل ابن سينا يعيش حالةً من الاستقرار النفسي
انعكس إيجاباً على نتاجه، فتبوّأ مكاناً مرموقاً من العلم، ولا سيّما في
علم الطب وعلم النفس، وقد أضاف الكثير إلى هذه العلوم
مما استحدث عنده، وقد كتب في الطبيعيات والهندسة
والرياضيات والكيمياء وغيرها من الاختصاصات، مثل كتاب

" المختصر الأوسط في المنطق"، و "المبدأ والمعاد"،
وكتاب "الأرصاد الفلكية" و"القانون"،

ولكن حدثت بعد ذلك اضطرابات توارى على
أثرها عند صديق له يدعى ابن غالب العطّار،
فصنّف جميع الطبيعيّات والإلهيات ما خلا كتاب الحيوان والنبات..
وابتدأ بالمنطق، وكتب جزءاً منه، ثم أودع السجن
وبقي مسجوناً في قلعة "نردوان" أربعة أشهر كتب فيها كتاب الهداية.
كانت شخصيته شخصيةً جادّةً تقبل التحدّي وتغوص في عمق المسائل،
فعلى أثر محاورة حصلت بينه وبين رجل اللغة "أبو منصور الجبائي"
يومئ فيها إلى هنات في علوم اللغة عند ابن سينا، عكف على
دراسة اللغة ثلاث سنوات كاملة، فبلغ جراء ذلك مرتبة
عظيمة في اللغة، وأنشأ ثلاث قصائد ضمّنها ألفاظاً غريبة من اللغة.
اشتغل الشيخ الرئيس بعلم الأرصاد ثماني سنوات، وقد حاول في
دراساته هذه الوقوف على ما كتب بطليموس،
وكتب كتاب الإنصاف في الأرصاد في وقت قياسي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أميرُ الأطبآء .. ابن سينآ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثقف نفسك :: ثقافة عامة :: تاريخ الحضارات-
انتقل الى: