حرب الحجاب هذا المصطلح الحديث الذي انتشر في بداية الالفية الجديدة الى العلان رغم ان حربه عند الغرب كانت منذ ان جاء الاسلام واعطى للمراءة حرمتها وسكينتها وحقوقها لكن في بداية الالفية الجديدة اخذ منحنى اخر بعد ان كان سري اصبح اليوم علنيـ خصصت له ميزانيات للقضلء عليه وللاسف حمى هاته الحرب وصلت الى حد الدول الاسلامية التي امرت بناتها بالتعري في الجامعات بكشف رؤوسهم والى تهديد العاملات بالفصل من اعمالهم خاصة منهم البنات اللواتي يكن في استقبال الناس بحجة ان الحجاب لباس طائفي لا يجب ان يكون في المقدمة ....
ضرب له مثلا للذين امنوا = امرءة فرعون التي قالت ربي ابني لديك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من ظلم الظالمين =
ومثال مريم بنت عمران التي احسنت فرجها مثال حي للتجرد عاشت حياة العفة والطهارة والحياء ...
لقد عرف الغرب وزن المراءة في المجتمع الاسلامي فحاولوا ضرب الاسلام فيها من خلال عدة دراسات تجلت لهم دور المراءة في الاسلام فاول من
امن برسالة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وردسوا سيرة اول شهدية في الاسلام سمية رضي الله عنها والتي فضلت الشهادة على الردة وسب دين الله ودرسوا الكلمات الخالدة التي قالتها ام محمد الصغير الذي بكي يوم سقوط الاندلس والعبارت التي كتبها التاريخ : ابكي كالنساء ملكا لم تضيعه مثل الرجال .
نعم درسوا فضل المراءة في الاسلام فخرجوا لنا بثوب الحقوقيين الذين يريدون ان يردوا للمراءة كرامتها التي سلبها منها الاسلام وهم ينبحون ان العباءة على الراس تضايقك وان النقاب يثقل من مشيتك وان السراويل من خلال ابحثهم التدميرية يساعد على شد المرءة فيخفف من مشيها وسرعتها ولكن هيهات هم يريدون التمتع بزينتها وفي الاخير يطابون بحقوق شهواتهم لا بحقوق نساءنا ..
الم ينظروا لحقوق المراءة الا في التبرج وحق العمل ومخالطة الرجال الى اخر تلك الحماقات التي يسمونها حقوقا متانسين حقوق الارامل والمطلقات
والمعوقات اللاتي لا يملكن كراسي تسهل تنقلهم في بيوتهم حتى لا نقول الشوارع ..
وحتى لا نكثر من الكلام فتذهب نكهة الموضوع نوجه الرسالة الى عالمنا العربي والاسلامي , رسالة الى المنافقين الذين يطلون بين الفينة والاخرى
بتفهاتهم وحماقاتهم ان اتباع وحب الغرب ليس بنزع الحجاب ولبس السروال انما اقتباس سبل نجاحهم وتقدمهم لا نشر افكارهم بالسنتنا ..
اعظم خدمة تعطيها المرءة للاسلام ان تسير على هدي رسوله وتتذكر ان المعتصم بالله في زمن العزة جيش جيشا يوم صرخت امرءة وامعتصماه
وتتذكر ان الذي امرها بالحجاب هو الذي اعاد لها حقوقها عندما كانت تدفن حية وتتذكر انه هو الذي اعطاها حقها في الميراث يوم كان الرجال وحدهم المعنين وتتذكر ان الاسلام هو من اعاد لها حقها يوم كانت ترمى في الشوارع طليقة بلا مأوى وتتذكر ان الذي يريد نزع حجابها يريدها
ان تكون مصدر للخبائث والشهوات وان تكون لعبة يترماها الفساق فيما بينهم ..
وفي الاخير حرب الحجاب محسومة لنا مهما سخروا من امكانياتهم لان الاسلام ينير قلوبنا قبل عيوننا وبناتنا هن حفيدات خديجة وعائشة رضيا الله عنهما وبنات سمية رضي الله عنها
وفي الاخير تقبل الله منا الصلاة ودعائنا في هاته الجمعة المباركة