صنعة الحرذون
يُحكى أن أحد الأشخاص التقى بالحرذون ذات يوم ، والحرذون حيوانٌ صغير من الزواحف ، يعيش في الصحـراء ، ذو جلد رمادي خشن تملأه حراشف صغيرة فسأله السائل ، ما هي صنعتك يا حرذون ؟ فقال : أعمل في عصر الزيت ، فتعجّب السائل وقال : لو كان الأمر كما ذكرت ، لظهر ذلك على جلدك وعلى ظهرك الخشن ولرأيته أكثر نعومةً وملوسةً .
وهذه الحكاية تصف حالة من يتظاهر بما ليس فيه ، ويدعي أشياء تُظهر هيئته عكسها .