التمييز العنصري :
يحدد الميثاق الدولي (التمييز ) بأنه :" أي تفريق او استثناء او تقييد او تفضيل مبي على الجنس او اللون او النسب او الاصل القومي و العرفي و يهدف الى ابطال و اضعاف و الاعتراف بالحقوق الانسانيه و الحريات الاساسيه و الاستمتاع بها و ممارستها في حقول السياسه و الاقتصاد و الاجتماع و الثقافه او في حقل اخر من حقول الحياة العامه ".
و تذكر الماده الخامسه منه عددا من هذه الحقوق و الحريات التي تلزم الاطراف الموقعه على الميثاق لضمانها (بدون تمييز في الجنس او اللون او الاصل القومي او العرفي ) كالحق في المساواة امام القانون و نيل محاكمه اصوليه امام القضاء , و حرية الانتقال و السكن و حق العوده الى الوطن و تشكيل النقابات و الانضمام اليها و حق تملك بيت للسكن و حق اكتساب الثقافه و العلم في المعاهد المختلفه او بالوسائل الاخرى .
و الواقع ان التمييز بسبب العنصر يؤدي الى الفصل العنصري بأعتبار ان الجماعات العنصريه المختلفه لا يمكن ان تتعايش فيما بينها و لا توجد طريقه لتنسيق العلاقات في ما بينها غير هيمنه الجماعات العنصريه التي تنحدر من اصول عرقيه متفوقه على الجماعات الاخرى المتواضعه الاصول هذا اذا لم نقل انها تبادر الى استئصالها من المجتمع بتصنيفها جسديا او تهجيرها او القضاء عليها حضارياً و لقد تمثل ذلك في النازيه و الفي الصهيونيه و في جنوب افريقيا يتم الفصل العنصري بأصدار تشريعات تحتم على العناصر غير الاوربيه و بالاخص الزنوج ان يعيشوا في مناطق خاصه بهم لا يتساوون في الحقوق مع البيض من السكان (وفق نظام التمييز العنصري )
و في الولايات المتحده و بالرغم من الحقوق المدنيه التي كان قد شرع بها الرئيس جورج كينيدي في مطلع الستينات الا انه ما زال كثير من الولايات و خاصه الجنوبيه منها تكرس الفصل العنصري بمختلف الوسائل ازاء الزنوج و في بعض الاحيان العناصر التي تنحدر من اصول آسيويه .
__________________
تبا لمصادرة حرية الرأى... تبا للعمل ... تبا للروتين ... تبا لاصحاب القلوب المريضة ... تبا لارتفاع الاسعار ... تبا لابو لهب وتب ... تبا لاسرائيل ... تبا لامريكا ... تبا للخونة ... تبا للخوف ... تبا للبطالة ... تبا للواسطة ... تبا للتبغ والكحول ... تبا للطفولة ... تبا للكهولة ... تبا للكتابة ... تبا للمشاعر ... تبا للحب ...(( تبا للمستحيل )) ... تبا للمنطق ... تبا للعقل ... تبا للاحاديث السخيفة ... تبا لانني يوما سأفنى ... واقول تبا للحظات ضائعة