معبد
Temple. كانت المعابد المصرية مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس . وكان للمعبد بوابة يطلق عليها بيلونpylon في مدخل ساحة المعبد لتؤدي لفناء مفتوح .والبيلون كان علي شكل هيروغليفي لكلمة أفق حيث يظهر قرص الشمس فوقنموذج يمثل الأ فق الطبيعي . فلما تشرق الشمس صباحا وتمر فوق مدخل المعبد . فتبدو البوابة فعلا كأنها الأفق. وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وفي تدمر (مادة) كان يوجد معبد هيكل للشمس . وكان مربعا ومحاطا به سور إرتفاعه 25مترا . وبه أساطين (مائة) ضخمة . مازالت ماثلة في صفوف منتظمة في الأروقة . وفوق قمم الأعمدة نقوش إغريقية . والرواق الأعظم به ممر الأعمدة بطول الشارع الرئيسي ( طوله 1250 مترا ). ولم يبق من هذه الأساطين 150 عمودا كورشيا. وإرتفاع العمود 19 مترا . وكانت إحتفالات المايا تتركز علي تقديم الأضاحي البشرية لنيل مرضاة الآلهة . وكانت تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح . وكان يعتبر المعبد بيت راحة للإله .وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة . وهو مغط ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا, يطلق عليها عرف السقف roof comb .وواجهة المعبد مزينة بنتواءات لأ قواس حجرية corbeled arches مميزة . وكان كل قوس يشيد من حجر, وكل حجرة كانت تمتد وراءالحجرة التي تحتها . وجانبا القوس كان يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما .وكان أمام المذبح يطلق دخان البخورالذي كان يحرق في مباخر فخارية . وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز . وللتكريم الأسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسري الحرب . وكان الضحية يدهن باللون الأزرق . وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتي الموت أو بعد جعل نكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره بسكين مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان . وكان القواد الأسري يقدمون كضحية يعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس . . (أنظر :مايا . ريجورات ) وظلت إمبراطورية الإنكا منذ عام 1200 م. قائمة حتي إمتد نفوذها لبوليفيا وأجزاء من الأرجنتين حتي قضي عليها الأسبان عام 1534م. وكانت مدينة كوزكو العاصمة . وللإنكا معبد (كوري كانشا) ذات الخمسة محاريب الخاصة بالشمس والقمر والنجوم والبرق وقوس قزح . ومن اهم مظاهر حضارتهم البنايات الكبري من الحجارة الكبيرة , كبنايات المعابد الواسعة والقصور المنيفة والقلاع ز ومن بينها قلعة بجوار مدينة كوزكو العاصمة وهي من البنايات الضخمة ز فجدرانها مصنوعة من حجارة كبيرة بزن الواحد منها 200طن . وكانت تنقل فوق إسطوانات خشبية دوارة . وكانت توضع فوق بعضها بدون ملاط (مونة).وكان معبد الشمس الكبير للإنكا مكسوا بصفائح الذهب . وهو بناية ضخمة من الحجارة الكبيرة المقامة بدون ملاط . وفي فنائه كان يوجد أشكال فنية من الذهب تصور مناظر من حياة الإنكا من بينها الذرة الذهبية وهي تنبتمن طين الأرض وأشكال حيوان اللاما ترعي حشائش ذهبية . مغرة : ( Ochre ) شكل من أشكال خامات الحديد وغالبا ماتوجد في الطبقات الرسوبية بالعصر الحجري منذ 100000سنة . وكان يستخدم مسحوقها كصبغة ملونة لتلوين الجسم كما كان يفعل الهنود الحمر أو للزينة والزخرفة كما كان يفعل قدماء المصريين مغول :. Mongols . (إمبراطورية ) .ظهر شعب المغول في السهول الآسيوية الممتدة .وكانوا لهم قوتهم العسكرية أيام جنكيزخان الذي و كان قواده موهوبين اتبعوا سياسة الأرض المحرقة والمذابح الجماعية في غاراتهم فأشاعوا الرعب في كل مكان .غزوا غرب وشمال الصين وأجزاء من آيبا الوسطي. وامتد نفوذ وسيطرة أبنائه وأحفاده فضمت إمبراطريتهم تركستان وإيران وروسيا. وكان المغول قد أبقوا علي طرق القوافل وشجعةا تبادل الثقافات وسمحوا للرحالة البندقي الشهير ماركو بولو بالعمل بالقصر الإمبراطوري المغولي بالصين . لكن حكمهم لها واجه المجاعة والضرائب الفاحشة والفيضانات هناك . فأزيح حكمهم من هناك عام 1368 م. . وخلال القرنين 14م. و15 م. أنتهت الإمبراطورية في بقية آسيا . وبعد سقوط الحكم المغولي ظهرت قوي كبري بآسيا كالعثمانيين (بتركيا) والمغول بالهند والإيرانيين بفارس والصينيين بالصين .فالعثمانيون قضوا علي دولة السلاجقة الأتراك بالأناضول والإمبراطورية البيزنطية.والهند قد شهدت حضارة كبري أثناء حكم الإمبراطورية المغولية الإسلامية بواسطة أحفاد تيمولنكوحفيد جمكيزخان . زكان المغول الوثنيون بعد إستيلائهم علي بغداد وإسقطهم للخلافة العباسية , قد تحولوا للإسلام ونشروه في شرق آسيا .وفي أواخر القرن 15 شهدت القارة الإستعمار البرتغالي لسواحلها الجنوبية علي المحيط الهندي من عدن وحتي بومباي بالهند . وفي منتصف القرن 19 شهدت آسيا الإستعمار الروسي والبريطاني.