كلدانيون
Chaldeans ( 626-539 ق. م. ) في عام 612 ق . م . سقطت مدينة نينوى(مادة) بيد الأمير الكلداني " نبو بلاصر" ، بعد ان حاصرها ، ودك حصونها . . فأحرق آخر ملوكها " سن شر أشكن " نفسه في قصره . . وهكذا انتهى النفوذ السياسي والعسكرى للآشوريين ، وبدأت صفحة جديدة من تأريخ العراق القديم حمل فيها الكلدانيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين . أشهر ملوك الكلدانيين " نبوخذ نصر " . . حكم 43 سنة ، قضاها فى تعميرمدينة بابل. و أعظم أعماله حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع (مادة). وشيد في مدينة بابل باب عشتار (مادة) .ولقد شملت أعماله جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود . . و نشر الثقافة البابلية في جميع أرجاء المنطقة . وبعد وفاته سنة (562 ق.م. ) .بعده اعتلى عرش بابل ملوك .وفي عام (539 ق.م.) ، استطاع قورش - ملك بلاد فارس - بمساعدة اليهود غزو مدينة بابل بعد سقوط الأمبراطورية الكلدانية عام 538 ق.م. وتعاقبت عل حكم بلاد وادى الرافدين عدة سلالات أجنبية منها الأخمينيون والاسكندر المقدوني والسلوقيون والفرثيون والساسانيون . وفي عهد الملك الساساني يزدجرد الثالث قاد سعد ابن أبي وقاص جيوش التحرير العربية الاسلامية ، وحرر العراق من سيطرة الساسانيين بعد معركة القادسية الشهيرة في عام 637 م . ثم لاحق جيش يزدجرد الى ايران في موقعة نهاوند في عام 642 م ، التي هزم فيها الفرس وهرب ملكهم الذي قتل عام 651م.وانتهى بذلك الحكم الفارسي الساساني ، وبدأ العهد الأسلامي العربي . كلوفيز : Clovis .أقدم حضارة في الأمريكتين . وأطلق عليها (كلوفيز ) إشارة الي مواقع كلوفيز الأ ثرية في نيومكسيكو (أنظر : مونت فيرد). وكان الكلوفيز صيادين للحيوانات الكبيرة كالماموث الصوفي وأبقار البيسون. وهذا ما تدل عليه المواقع الأثرية والحفائر التي عثر عليها مؤخرا. فلقد عثر علي أدوات صيد حجرية وبقايا حيوانات صغيرة كالغزلان والأرانب والأفاعي والسلال التي كانوا يجمعون بها الثمار والفخاخ التي كانوا يصطادون بها الحيوانات والابر العظمية التي كانوا يخيطون بها ملابسهم من جلود الماموث والبقر لتقيهم من البرد ابان العصر الجليدي الذي كانوا يعيشون فيه .(أنظر :أباش) كمبري :عصر. أنظر: زمن جيولوجي . كهف لاسكو : أنظر : لاسكو كوش : أنظر نبتة . بيا . كي: أنظر آن. إنليل . كيمت : Kemet إسم مصر قديما. كيمياء (سيمياء) : Chemistry,Alchemy . دخلت الكيمياء حياة البابليين وقدماء المصر يين والسومريين من خلال صناعة الأصباغ والزجاج والخزف والدهانات وصناعة الخمور والسبائك والتعدين وتقليد المعادن الثمينة والأحجار الكريمة عن طربق تسخين المعادن بعد وضعها في مواد كيماوية أو خلاصة نباتية . وكان يصنع الحديد الصلب بكربنة الحديد المطاوع .و النحاس الأصفر كان يصنع من النحاس الأحمر بعد وضع الزنك عليه. والبرونز كان يصنع بوضع القصدير علي النحاس.أنظر (سيمياء) . اللات : Allat ربة كانت معبودة بالشرق الأدني . ومعني اللات الإلهة الأم العظيمة . وقد عبدها العرب في الجاهلية . لاسكو : Lascaux . كهوف فن ماقبل التاريخ (مادة). في كهوف (لاسكو) المصورة بفرنسا والتي أكتشفت بالصدفة عام 1940 .. وجدت رسومات تعتبر أميز ماعرف من فن ماقبل التاريخ .وهذه الكهوف كانت تستخدم كقنوات مائية جوفية تمتد مابين مئات إلي 4000قدم . وفوق جدران هذه الكهوف رسم ونقش الفنانون الصيادون صورا للحيوانات كالماموث المنقرض حاليا والثيران البريةBisons) ) التي لم تعد حاليا موجودة في أوربا وغزال الرنة والحصان . وكانوا يستعملون مشاعل من الحجارة لها فتائل من الطحالب تشتعل بالنخاع العظمي والدهون لتنير ظلمات الكهوف . وللرسم إستعملوا قطعا حمراء وصفراء من حجارة ملونة. وكانوا يسحقونها للتلوين بها و ينفخون المسحوق علي الجدران أو يضيفون عليه مادة زيتية كدهن الحيوانات. ثم يوزعون الألوان فوق قطعة من العظام بفرشاة من الشعرأو القصب (البوص). واستعملوا مكاشط من الحجر لتنعيم الجدران وأزاميل مدببة من حجر الصوان للنقش والنقر . وفي كهف لاسكو وجدت مخلوقات تخيلية لاوجود لها أو بعض الصور الغير تامة . و فيها إلتباس واضح . وأعداد الأشكال في كهف ما قد تكون قليلة وفي كهف آخر قد تكون بالمئات كما في كهف لاسكو . والبشر صورهم قليلة في فن الكهوف لكن بالمئات في أشكال تماثيل صغيرة. وكان الدارسون لهذا الفن القديم قد إعتبروا لأول وهلة فن الكهوف عبارة عن رسم زخرفي غير معبر عن معان تركيبية إيحائية أوتعبيرية . لكن بعدما توالت الإكتشافات لهذه الأعمال الفنية بالكهوف والصخور إختلفت النظرة الفنية لهذا الفن القديم. حيث كان الفنان يطوع المواد الطبيعية بعمل ثقوب في الأسنان أو الأصدف أوالعظام .وكان ينحتها أو ينقشها ليصنع مشغولاته الفنية من التماثيل والعقود والخرز .. لاسكو كهف :(لاسكو) : أنظر : لاسكو المصورة بفرنسا والتي أكتشفت بالصدفة عام 1940 .. وجدت رسومات تعتبر أميز ماعرف من فن ماقبل التاريخ .وهذه الكهوف كانت تستخدم كقنوات مائية جوفية تمتد مابين مئات إلي 4000قدم . وفوق جدران هذه الكهوف رسم ونقش الفنانون الصيادون صورا للحيوانات كالماموث المنقرض حاليا والثيران البريةBisons) ) التي لم تعد حاليا موجودة في أوربا وغزال الرنة والحصان . وكانوا يستعملون مشاعل من الحجارة لها فتائل من الطحالب تشتعل بالنخاع العظمي والدهون لتنير ظلمات الكهوف . وللرسم إستعملوا قطعا حمراء وصفراء من حجارة ملونة. وكانوا يسحقونها للتلوين بها و ينفخون المسحوق علي الجدران أو يضيفون عليه مادة زيتية كدهن الحيوانات. ثم يوزعون الألوان فوق قطعة من العظام بفرشاة من الشعرأو القصب (البوص). واستعملوا مكاشط من الحجر لتنعيم الجدران وأزاميل مدببة من حجر الصوان للنقش والنقر . لاهجائية : تطلق كلمة اللاهجائية علي نماذج الخط (الرسوم التعبيرية أو الرمزية) كالهيروغليفية التي ليس لها حروف هجاء . وبداية الكتابة لم تكن هجائية . لأن الهجائية لها حروف الهجاء التي تربط بين الحرف والصوت من خلال إستخدام عدد محدود من أحرف الهجاء التي تستخدم لتدوين اللغة المنطوقة من خلال تقسيم الكلمات إلي أصوات وتسجيلها. فظهرت الحروف الساكنة والمتحركة . والكتابة الهجائية بدأت علي أيدي الفينيقيين (مادة) بالقرن 14 ق.م. وكانت الأبجدية لديهم تتكون من 20 – 30 حرفا . وهذا التطور سهل القراءة وإنتشارها وحقق سهواة الوصول للمعلومات وتسجيل الأفكار والعلوم .أنظر :أبجدية لغات أفريقية: ظهرت الأربع لغات الأفريقية الكبري كاللغة الأفروآسيوية Afro-Asiatic والنيلوصحراوية, Nilo-Saharan والنيجر كونغوية Niger-Congo وكهيزان Khoisan التي من بينها إنحدرت كل اللغات الأفريقية. فمن إريتريا وتلال البحر الأحمر حتي شمال السودان كان السكان يتكلمون اللغة الأفرو آسيوية. وخلال ألف سنة نشروا لغتهم وثقافتهم شمالا في مصر وغربا في كل شمال أفريقيا. وفي منطقة النيل بأواسط السودان كان السكان يتكلمون اللغة النيلو صحراوية.وهؤلاء إنتشروا جنوب شرق أفريقيا وغرب جنوب الصحراء.وفي مراعي وغابات غرب أفريقيا كان المتكلمون لغة النيجر كونغوية وانتشرت ثقافتهم ولغاتهم في غرب ووسط أفريقيا وامتدت لتخوم جنوب القارة. وفي شرق افريقيا إستطاع أحفاد المتكلمين لغة كهوزان التوافق مع هذه الفنرة . فصنعوا كميات آلات حجرية دقيقة مشحوذة للصيد ولأغراض أخري . وهذه الآلات الحادة مكنت شعب كهوزان من أن يكونوا صيادين مهرة والإنتشار في جنوب أفريقيا. وبين سنتي 11000 ق.م. و3599 ق.م. إجتاح أفريقيا طور مناخ مطير, وصل أعلي مداه مابين سنتي 9000ق.م. و6000ق.م. وأصبحت الصحاري غشبية وحولها غابات وبها أنهار تنبع من أهالي وظهرت بحيرة تشاد الكبري. وتغير المناخ بشكل كبير حيث ظهرت الزراعة وتربية الجيوانات . أما شعب النيلوصحراوي في وسط السودان كانوا يحصلون علي الحبوب من جيرانهم الأفروآسيويين. وزرعوا السورجم sorghum العشبي الإستوائي سنة 8000 ق.م .ومابين سنتي 7000ق.م. و5000ق.م. نشروا فلاحتهم وممارسة رعيهم لقطعان مواشيهم بإتجاه الغرب عبر الصحراء الجنوبية . وفي هذه الفنرة بالشمال , كان المتكلمون اللغة الأفرو آسيوية قد إنتشروا بالشرق الأوسط .وفي هذه الأثناء ظهرشعب كوشيتك Cushitic .وكان يتكلم الكوشيتكية وهي لغة منحدرة من اللغة الأفرو آسيوية. وفي وديان مرتفعات. وفي غرب أفريقيا حيث عاش المتكلمون باللغة النيجروكنجوية , مابين سنتي 8000ق.م. و 5000ق.م. وتوغلوا في المناطق المطيرة بها بالغرب وحوض نهر الكونغو بجنوب شرقه ., وبحيرة تشاد لأعالي النيل وجنوبا لبحيرة تولركانا والوادي المتصدع بشرق افريقيا